ولم يستبعد النائب الفلسطيني أن تستغل الإدارة الامريكية ضعف وانقسام الوضع الفلسطيني وحالة الضياع العربي والإسلامي.

 وأشار إلى أن  ترمب ونتنياهو  يحاولان الهروب من ضغوط المحاكمة المرتقبة لهما عبر تمرير أماني الصهاينة واقعًا وفرضه على الأرض.

وأوضح زيدان أن حالة الضعف والهوان الرسمي فلسطينيا وعربيا وإسلاميا تفرض المسارعة إلى اجتماع القوى الفلسطينية كافة، والعمل على تجاوز حالة الانقسام وإعادة الثقة بجدية قيادة السلطة في تجميع نقاط القوة الحقيقية ومغادرة أوهام عملية التسوية العبثية.

ونبه إلى ضرورة تحشيد الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية والإسلامية للدفاع عن القدس والمقدسات ووجود وحرية فلسطين، وحقنا في إقامة دولة كاملة السيادة على أرضنا ومواجهة خطط الضم والتهويد.

وتابع: "هذا الوقت يستدعى عدم التلكؤ في استخدام كافة أوراق القوة القانونية في المحاكم الدولية، وتنشيط الجهود الدبلوماسية عربيا وإسلاميا للتصدي لموجات التطبيع بعد أن تبدأ السلطة بنفسها من خلال إعلان موت أوسلو ووقف التعاون الأمني."(İLKHA)